الولادة القيصرية هى من العمليات الجراحية الشائعة التي تقوم بها أغلب الحوامل حينما تواجه الأم بعض الأسباب والصعوبات التى تجعلها لا تستطيع ولادة الطفل بشكل طبيعي من خلال المهبل.
فهي تتم عن طريق حدوث قطع في جدران البطن والرحم لخروج الطفل، حيث أن هذا الجرح يستمر من شهر إلى شهر ونصف حتى يتم الشفاء منه بشكل تام.
أعراض ما بعد الولادة القيصرية
- الشعور بوجود آلام شديدة في منطقة التي تم خروج الطفل منها.
- يمكن أن يحدث التهابات في منطقة الجرح، أو في الرحم.
- حدوث بعض الالتهابات في مجرى البول والجهاز البولي.
- عدم القدرة على المشي أو الحركة بمفردها وخاصة في أول يومين من إتمام العملية.
- إذا زادت المدة التي لم تستطيع المشي بها بعد العملية يمكن أن يؤدي لحدوث مضاعفات مثل تكون جلطات دموية.
- من الممكن أن يتم التصاق أعضاء البطن الداخلية.
- يمكن أن يستمر الجرح لمدة طويلة دون التئام.
آثار ما بعد العملية القيصرية
يوجد العديد من الآثار التي تمر بها الأم بعد الانتهاء من العملية القيصرية وهي:
- يوجد الكثير من الإفرازات المهبلية بعد الولادة وتكون تلك الإفرازات سميكة ولونها دموي ثم يتم تغير لونها إلى بني أو أبيض مصفر وسمكها يتحول إلى قوام خفيف ويمكن أن تستمر لأسابيع متتالية.
- يتم نزول كتل دموية بعد الولادة القيصرية ويمكن ان تستمر مابين 4 أو 6 أسابيع.
- تعاني الأم من حدوث انقباضات وتشنجات يمكن أن تشبه لألم الدورة الشهرية وفائدتها أنها تقوم بمنع حدوث نزيف بسبب أنها تقوم بالضغط على الأوعية المتواجدة في الرحم، وتلك التقلصات نتيجة إفراز هرمون الأوكسيتوسين.
- الشعور بوجود آلام في الثدي وخاصة عند لمسهم بعد الانتهاء من الولادة القيصرية بعدة أيام، مع الشعور بوجود التهابات في الحلمة، ويتم الشعور بها بشكل خاص أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تعاني الأم بعد الولادة القيصرية بحدوث تغير في الجلد نتيجة لحدوث تمدد في البطن ويتغير لونها من الأحمر للون الفضي.
- ظهور بقع سوداء في جلد الوجه يبدأ في الاختفاء مع مرورة الوقت.
- تعاني الأم من تساقط في الشعر ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 5 شهور بعد الولادة القيصرية.
- تعاني الأم بحدوث تغيرات وتقلبات مزاجية حادة وقد تصل إلى الشعور بالبكاء، ووجود صعوبة في النوم، مع الشعور بالقلق والتوتر.
- الشعور بالاكتئاب الحاد بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، مع الشعور بإرهاق شديد وتقلبات مزاجية شديدة.
- الشعور بفقدان في الشهية يمكن أن يؤدي لنقصان في الوزن ويستمر الوزن في التناقص بسبب التخلص من السوائل التي كانت متواجدة في جسم الأم أثناء فترة الحمل.