كتير من الأصدقاء و الأقارب بيسألوني دارين كيف غيرتي حياتك للأفضل وقلبتيها 180 درجة وكيف وصلتي الى السعادة الشخصية الذاتية ، انا بكل بساطة ببتسم وبقولكم هي مفاتيح سرية … طبعا انا بكون عم امزح بس راح أعلمكم هي.
أسرار السعادة الشخصية الذاتية
اول شئ بطلت العب دور الضحية والمظلومة وقررت اتحمل مسؤولية كل الظروف المحيطة في (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون), وبطلت لوم المحيطين في والمجتمع وارمي كل شي عالظروف. لان نحن من يصنع الظروف ونحن من نجذب لحياتنا كل الاحداث و الاشخاص.
ثاني شئ وهون كان الاختبار الأصعب واجهت نفسي بحقيقة انو كل الصفات التي نراها سيئة بالاخرين المحيطين فينا ما هي إلا انعكاس للجانب المخفي من شخصيتنا والذي لا نستطيع مواجهة أنفسنا به.
ثالث شئ بدل ما اهدر طاقتي بتغير الآخرين قررت استجمع قواي وطاقتي وبدأت اغير نفسي و واجهت مخاوفي واشتغلت على تطوير ذاتي وروحي من منطلق ان عالمنا الخارجي هو انعكاس لعالمنا الداخلي , رتب ونظم عالمك الداخلي يترتب عالمك الخارجي.
ورابع شئ واهم شئ بدأت العمل على حب واستحسان الذات من منطلق محبة النفس وليس الأنانية لأن حب النفس فيض , بينما الأنانية نقص بالحب. وعملت على الايمان باستحقاقي الخير في الحياة والأفضل , فنحن مخلوقات من روح الله ولدينا قدرات لا محدودة كرمنا الله بها و جعلنا خليفة له في الأرض .. فاذا الله كرمنا ورفعنا وجعلنا من روحه فكيف لنا ان نبخس حق أنفسنا.
خامس شئ قررت عيش النعمة وليس النقمة , و أحمد الله و أشكره على كل نعمه التي انعم علي بها ومازال ينعم علي بها , و اعيش الامتنان لكل شيء في الحياة. و الحمد الله على ما وصلت اليه و مازلت اطمح للأفضل ومازلت اعمل على تطوير نفسي و روحي والارتقاء بهما.
و آخر شئ بحب اقولكم آمنوا بأنفسكم و حبوا أنفسكم فأنتم رائعون وتستحقون الأفضل فلا تجلدوا انفسكم بلعب دور الضحية , أنتم من يصنع ظروفكم و حياتكم , أنتم من يغيرها للأفضل , أنتم أصحاب القرار. ودمتم بحب وسلام ونور.