هناك العديد من الطرق تساعد على طرق شد بطن المرأة الحامل بعد الولادة القيصرية والتى تعد إحدى العمليات الجراحية، ويتم خلالها شق جدار البطن والرحم لإخراج الجنين، وذلك يحدث عندما لا تستطيع الأم الولادة بشكل طبيعي لأسباب صحية يمكن أن تشكل خطورة على حياتها وحياة الجنين.
ولكن من ضمن العيوب التي تنتج من خلال عملية الولادة القيصرية هي ترهلات البطن، لذلك يتساءل الكثير من النساء عن الطرق المختلفة لطرق شد البطن بعد الولادة القيصرية للحفاظ على جمال أجسامهم وإزالة الترهلات وتراكمات الدهون المتراكمة.
وبسبب الكثير من الشكاوي التي جاءت من العديد من النساء حول العالم، فبالتالي جاءت فكرة شد بطن المرأة الحامل بعد الولادة القيصرية وهو السبب الذي أدي إلى ارتفاع نسبة الولادة القيصرية بحوالي 70%.
ما هي عملية شد بطن المرأة بعد الولادة القيصرية
عملية شد البطن تتم أثناء العملية الجراحية للقيصرية، فعندما يقوم الطبيب بإخراج الجنين وقبل أن يقوم بخياطة الرحم يتدخل طبيب التجميل ليقوم بعملية شد البطن، وهي عبارة عن توسيع جرح الولادة القيصرية وتتم في حوالي 3 ساعات تضاف لوقت الولادة.
خطوات شد البطن بعد الولادة القيصرية
يوجد بعض الخطوات التي يقوم بها دكتور التجميل بعد الانتهاء من عملية الولادة القيصرية بعملية شد البطن وتلك الخطوات تتم عن طريق:
- شد كامل للجلد المترهل.
- شفط الدهون من خلال كانيولات شفط الدهون.
- تقوية عضلات البطن.
- نقل مكان السرة في منتصف البطن.
طريقة شد البطن بالليزر
يمكن القيام بعملية شد البطن ببعض الطرق الجديدة، ومنها الليزر فبعد إتمام عملية الولادة الجراحية تتم عملية شد البطن بالليزر، وهي تتم عن طريق توجيه أشعة الليزر لكي تقوم بإذابة الدهون المتواجدة في منطقة البطن بدون أن يحدث أي ضرر، حتى يساعد على تقليل نسبة الدهون والترهلات بعد الولادة.
أضرار شد البطن بعد الولادة
بالرغم من أن عملية شد البطن تحتاج إليها أغلب النساء بعد إجراءهم للعملية القيصرية حتى يستعيدوا جمالهم وجمال أجسامهم ولكن يوجد بها بعض الأضرار:
- من الممكن أن لا تكون نتيجة شد البطن مثل ما تتوقع الأم، وذلك بسبب الأسباب التي تعاني منها الأم بعد الولادة وهي تورم في جدار البطن، وتراكم المياة في البطن.
- كبر حجم الرحم من الممكن أن تصبح عائق كبير في إجراء عملية شد البطن.
- تصبح طول فترة بقاء الأم في المستشفي أطول لأنها تعتبر أنها عمليتن في عملية واحدة، وبالتالي يجب أن تأخذ الأم فترة النقاهة المناسبة لها حتى تستطيع الرجوع إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى.