سأحكى لكم قصة تبين لكم الفرق بين مصر والصين فى العمل، و كيف يتغلب الأجانب على مصر والدول العربية فى مجال العمل.
حكاية توضح الفرق بين مصر والصين فى العمل
تم دعوة الصين للمشاركة فى سباق رياضي بإستخدام القوارب على نهر النيل بمصر، و لكن كان هناك قواعد حيث أنه كان كل قارب لا يتسع إلا لسبعة (7) أفراد فقط، و بعد عمل التجهيزات من كلا الطرفين.
المرحلة الأولى من السباق
إنطلقت إشارة بدء المرحلة الأولى والتى تنافس فيها الفريقان بنزاهه ، إلا أنه قد فاز فى نهاية السباق الفريق الصينى، و عند القيام بتحليل السباق فى الإستديو التحليلى تبين للجميع سبب هزيمة الفريق المصرى وهى كالآتى:
يتكون فريق القارب الصينى من: قبطان القارب – وعدد 6 جداف.
أما فريق القارب المصرى يتكون من: عدد 6 قبطان للقارب – وعدد 1 جداف.
المرحلة الثانية من السباق
فقام الفريق المصرى بطلب إعادة المبارة لمشاكل فى القارب، وتمت الموافقة على الطلب، وتم الإستعداد للمرحلة الثانية وقد علم الفريق المصري بخطأه وقام بتغيير التشكيل ليتكون من قبطان واحد مثل الفريق الصينى.
و إنطلقت إشارة بدء المرحلة الثانية وتسابق الفريقان بنزاهه، و لكن فاز مرة أخرى الفريق الصينى، وفى تحليل السباق فى الإستديو التحليلى، تبين أن سبب هزيمة الفريق المصرى للمرة الثانية هى كالآتى:
يتكون فريق القارب الصينى بنفس التشكيل القديم من: قبطان القارب – وعدد 6 جداف.
أما فريق القارب المصرى بعد تعديله للتشكيل فيتكون من: عدد 1 قبطان للقارب – وعدد 2 نائب لقبطان القارب – وعدد 3 مستشارين لقبطان القارب ونوابه – وعدد 1 جداف.
محاسبة المخطئ على سبب الهزيمة
نظراً لهزيمة الفريق المصرى بعد تداركه للخطأ فى المرة الثانية، و بعد تحليل الهزيمة فى الإستديوهات التحليلة وفى الإعلام المرئى و المسموع، و الهزيمة النكراء لمرتين على التوالى فى السباق، و قرروا محاسبة المخطئ على الهزيمة، فتم فصل الشخص الذى قام بالتجديف.
فهل تعلمنا من الدرس؟ وهل علمنا الفرق بين مصر والصين فى العمل والفكر، فلابد من أن نغير تفكيرنا سواء المصريين أو العرب على حد سواء.