الإرتقاء بالنفس سهل للغاية، فالسؤال هنا هو كيف نرتقي بأنفسنا ؟ إجابته فى السطور القادمة تابعوا معى.
السلام النفسي
نحن لنكون طاقيين وروحانيين علينا بالبداية تقبل الآخر، لأن الآخر هو مرآة لنا، وما نكرهه بالآخر موجود بداخلنا، وقد دخل الآخر حياتنا ليرينا الجانب المخفي من شخصيتنا.
فكفانا انتقاداً للآخرين ونعتهم بصفات معينة لمجرد أنهم مختلفون عنا أو ما يناسبهم لا يناسبنا، فمالنا اذا وضعت فناة ما مكياج أو ذهبت للمطعم أو لبست قصير أو …أو….
كفانا نقدا لاذعا بحجة ان الروحانية ليست كذلك.
الروحانية
الروحانية يا أصدقائي لا تعني ان نحرم أنفسنا متع الحياة، وانما تعني ان نعيش الروحانية بأدق تفاصيل حياتنا، حتى ونحن بالمطعم او بحفلة او ..او…
ان نكون متمركزين مع الجوهر الداخلي فينا البعيد كل البعد عن التقييمات والمتصل مع المدد الكوني، ان نقوم بكل ما نفعله بمحبة صافية و نية صادقة.
كيف نرتقي
لقد خلقنا الله على الأرض و أراد لنا اليسر و ليس العسر، حتى “أوشو” المفكر الروحانى يقول بإمكانك ان تتأمل و انت تدخن او ترقص او.. او…
مع العلم أنا لا اشجع على العادات التي هي بنظر المجتمع سيئة، ولكني اريدكم ان تخرجوا من دائرة التقييم و النقد.
قد يقولوا لي فلان يأكل اللحوم كثيرا فهو ليس روحانيا، وانا ارد عليهم قد يكون روحاني اكثر من الكثير من النباتيين.
وقد يقولون لي فلانة تكثر من المكياج فهي ليست روحانية، وانا ارد عليهم طالما هي متصالحة مع نفسها و تعرف ما تريد فان روحها اعظم بكثير من الكثيرات ممن لا يضعن المكياج وغير متصالحات مع انفسهن.
فكفانا حكما و انتقادا للناس، وماذا نختلف عندها عن التكفيرين الذين يكفروا الناس لمجرد انهم لا يتبعون قيودهم.
وبدل من ان نهدر طاقاتنا بالنقد و التقيم و اتهام الآخرين، دعونا نجمع طاقاتنا معاً، ونتشارك الحب والفرح وننظر لما هو متشابه بيننا و نحترم الاختلاف، ونتعاون معا لنهضة كوكبنا و شفاء امنا الارض التي هي نهضتنا و شفاؤنا نحن ابناءها.