تتحدث رواية ليث الأول ملك إنجلترا المجهول عن الملك هنرى الثانى ملك إنجلترا من أسرة “آل بلانتجنيه”.
أحداث رواية ليث الأول ملك إنجلترا المجهول
الملك يحب فتاة فرنسية جميلة وشجاعة تعرضت له فى أحد مواكبه، وواجهته بالظلم الذى يتعرض له الناس جراء حروب الملوك والضحية الشعوب. وواجهته ان بلاد المسلمين وحكامهم لا يفعلون ذلك.
يعجب الملك بشجاعتها وبحبها لكن والدته الامبراطورة تعلم بالامر، فتدبر لمكيدة فيقوم الملك بمساعدة تابعه الأوفى أليكس، بالذهاب لالمانيا مع فتاته إميلى ليتزوجها هناك فى السر، ثم يأمر تابعه سرا بالرحيل مع زوجته إميلى إلى بلاد الشام للتخفى عند العرب.
تحت ضغط والدته الامبراطورة يتزوج الملك هنرى الثانى أليانورا مطلقة ملك فرنسا لويس السابع، وينجب منها عدة أبناء منهم هنرى الثالث الذى توجه ملك مشارك معه فى أول، وأخر تقليد فى التاريخ الملكى الانجليزى. وأنجب أيضا ريتشارد قلب الاسد فيما بعد وجون.
يتعرف الملك بتوماس بيكت فينصبه على رأس الكنيسة الإنجليزية، ويطلب من فى الخفاء التوسط لدى بابا روما لفسخ زواجه بأليانورا، لانه متزوج سرا من إميلى التى يعرف فيما بعد مت تابعه أليكس انها دخلت فى دين الإسلام، وأنجبت منه ولدا سمته ليث وانهما لم يذهبا لبلاد الشام، ولكن إلى شبه الجزيرة العربية وتحديدا فى مدينة عريقة هى دومة الجندل التى تقع حتى الآن فى المملكة السعودية، وقلعتها الشهيرة الحصينه مارد.
فى العصر الحديث يموت أحد الأجداد فى السعودية ليكتشف حفيده نواف فى صندوق جده القديم، ما يثبت أنه حفيد ليث الأول ملك إنجلترا المجهول الغير متوج بعد رحلة مثيرة فى عالم تشفير الرسائل القديمة، ومتحف فكتوريا والبرت فى قلب لندن، وتوجس وخوف قديم فى نفوس أفراد الأسر المالكة فى إنجلترا؛ من كشف سر ملكى قديم للغاية قد يطيح بهم جميعا من على العرش.