اليوم سأحكى لكم قصة خيانة ، و هى احدى قصصي القصيرة ، و التى ربما من الممكن أن تكون واقعية ، و ذلك لأنها تحدث فى بعض البيوت العربية ، فتابعوا معى الحكاية،،
بداية قصة خيانة
لبست له ثياب الطهر ، منحته كل ثقتي ، لم أقم يوماً ، منذ أربع سنين عِشرة مضت بيننا بتفتيش هاتفه النقال ،،
كما يفعلن أغلب النساء في مراقبه أزواجهن ، لأني أحببته ، بكل ثنايا قلبي أحببته ، و صدفة أحرقتني ،،
أخذت هاتفه النقال ، و قمت أبحث فيه عن رقم أخته ،،
لأن رقمها كان مفقوداً من سجل هاتفي النقال الجديد ، و بينما كنت أبحث عن رقمها في قائمة الأسماء ،،
و قطعت عليّ عملية بحثي قدوم رسالة في شريط التنبيهات ،،
اكتشاف خيانة الزوج
وشد انتباهي أنها قادمة من رقم مكتوب عليه: (أحبك وأقبل الأرض التي تدوس عليها) ،،
فقمت بفضول الأنثى فتحت الرسالة ، و كانت كالقنبلة الموقوتة التي تنتظر إشارة البدء ، لهدم ما بنته سنوات الألفة و المحبة بيننا ،،
و تحطمت بسببها مشاعري المتوقدة له بين أضلعي ، قامت المضغة المسكونة بحبه تشتد دقاتها في داخلي ،،
لم أملك حينها غير مواجهته بالرسالة ، و تحت ثورة غضبي العارمة أعترف لي بكل وقاحة أنه على علاقة عاطفية مع امرأة متزوجة ،،
المواجهه
ثم قام يؤنب نفسه متعذراً عن ما حدث ، قائلاً: صدقيني ؟ لا أعلم كيف انجرفت لوحلها ؟! ،،
شعرت حينها أن الأرض تدور بي ، تمنيت وقتها أن يكذب عليّ لأصدقه ، و قبل أن أقع على الأرض من هول الصدمة ،،
تماسكت أسئل نفسي: ما الذي جدبه لتلك المرأة ؟ هل مل مني ؟! ،،
هل وجد فيها أشياء لم يجدها عندي ؟! هل قصرت فعلاً في حقه ؟! ،،
و قبل أن أضعف أمام توسلاته لي بالبقاء تماسكت ، لملمت كل خيباتي عائدة لبيت أبي ، لا أدرى ماذا أفعل؟!.