الغناء والرقص فى النوبة لغة لا تموت خاصتا داخل المجتمع النوبي، فنجد إن الشعب النوبي كان دائما لدية القدرة على التغلب على المصاعب والقوانين التي تهدد وجودهم بالغناء والرقص فنجدهم يرقصون حتى للموت له رقصة خاصة لها شكل مغاير لرقصات الأفراح.
فأنهم يعرفون كيف يرقصون للمأسى ينشدون في الأحزان أو يصفقون بأيديهم عند الابتلاءات منعا للمخاطر، كما يعرفون كيفية ضرب الأرض بأقدامهم الثابتة لصنع إيقاعات ترمز لروح الشموخ والعزة والثبات والتحدي.
قصة الغناء والرقص فى النوبة
ارتبط الرقص أيضاً بموسم الزراعة والحصاد، حيث تعتبر رقصة الأراجيد هى الرقصة الأشهر بالنوبة، وكان لرقصة الأراجيد ارتباطاً وثيقاً بليلة الحنة بأفراح النوبة يستخدم فيها آلة موسيقية شبيهه الطبلة تصاحب غناء المطربين بالأفراح النوبية، أما عن طريقة إستعمال تلك الآلة فتقوم على ضرب مستخدميها باليد على الأراجيد، ولا يقبل النوبيين بوجود راقصة متخصصة بالرقص فى أفراحهم فهم لا يحبون ذلك.
فالرقص النوبى هو رقص جماعى بطبعه يشارك فيه الرجال والنساء من مختلف الأعمار، كما أن الرقص والألحان والغناء بالنوبه ليس مجرد تراث وثقافة فقط لا غير ولكنه منهج للحياة وسلوك بشرى وعادة يومية أشبه ما تكون بالطقوس والشعائر عند النوبيين.