يعد محلج محمد على في مدينة فوه المدينة الأثرية هو المحلج الثانى بوسط الدلتا بعد محلج دومين بمدينة سخا. وكان هذا الصرح فى الماضى قبلة عمال مصر، ومصدر كبير من مصادر دخلها. والان هو عبء كبير يترجح بين استغلال مجلس ومدينة فوه وبين مكاتبات الاثار.
منذ زمن بعيد وهذا الاثر يستغل من قبل مجلس ومدينة فوه اسوء استغلال. فقد قامت بتأجير اجزاء منه قاعات للسينما واخرى للمسرح واخرى تضع يديها عليها، ووصل الحال بالمحلج الان الى الدمار. ولا اخفى عليكم سرا اننى اخر مره رأيته وقفت صامتا مكتوفى الايدى امام هذا الصرح الكبير.
محلج محمد على في مدينة فوه
الموقع: يقع ما بين بوابتى الكتان ومصنع الطرابيش.
قرار التسجيل: رقم 715 لسنة 1999م وموافقة اللجنة الدائمة سنة 17 – 9 – 1997م، وموافقة مجلس الادارة سنة 23 – 4 – 1998م.
ونشر بجريدة الوقائع المصرية: رقم 165 فى 2 – 7 – 2001م وصدر للمحلج قرار وزارى رقم 595 لسنة 2005 بعمل حرم.
تاريخ الاثر: 1240 هـ – 1824 مـ.
قد تم الانتهاء من أكثر من 3 سنوات من عمل الدراسات الاستشارية لطرحه لمناقشة ترميه. كما تم مخاطبة مجلس مدينة فوة للاستعجال لازالة كافة المعوقات بصفتها الجهه المالكة وتسليم مبنى محلج محمد على في فوه للاثار وهو ما لم يتم حتى تاريخه. ويذكر انه تم عمل محضر معاينة مشترك بين الادارة الهندسية لاثار الوجه البحرى يوم 14 – 9 – 2010م.
وصف محلج محمد على في فوه
يتمثل مبنى محلج القطن حاليا فى كتلتين معماريتين مميزتين بالاغطية الجمالونية والتى تعد مظهرا للتأثيرات الاوروبية فى الشرق.
الكتلة الاولى: مستطيلة طولها 34.50 متر وعرضها 9.30 متر واحدثت بها تعديلات ومستخدمة حاليا قاعة للمسرح والسينما والمناسبات وجزء أخر مربع تقريبا حالتها احسن من الاولى وتحتفظ نوافذها ببقايا خرط الى جانب ملحقات واضافات الى جانب الكتلتين.
الكتلة الثانية: طولها 10.8 متر وعرضها 8.15 متر مستغلة من قبل مجلس مدينة فوة، ومبنى المحلج يمثل اهمية كبيرة لكونه يعكس طراز نوع من المنشأت الصناعية القليلة من عصر محمد على. وكانت مستغلة كمصنع بلاط من قبل المجلس.
بيان حالة الأثر
إرتفاع نسبة المياة الجوفية والرطوبة أسفل الجدران من الداخل ومن الخارج أدى إلى سقوط الكثير من مداميك الطوب وسقوط طبقة المحارة والدهارة من اسفل المبنى بالكامل.
انهيار العديد من مداميك الجدران الخارجية للمبنى وكذلك الجدران الداخلية.
تدهور حالة السقف الجمالونى وتهدم اجزاء كبيرة منه مما ينذر بسقوط المبنى باكمله.
سقوط معظم أعتاب الابواب والشبابيك.
انتشار التسوس فى معظم الاعمال الخشبية بالمبنى وتحتاج الى ترميم دقيق.
إنتشار الشروخ والتشققات فى الكتلة المعمارية الثانية للمبنى.
المبنى يحتاج إلى إخلاء سريع من مجلس مدينة فوة الجهة التى مازالت تسيطر عليها وتستغل اجزاء منها. يرجى سرعة إدراجه فى أقرب خطة ترميم معمارى شامل وذلك حفاظا على حياة المارة.