الآطام هو واحدة من معالم العمارة الإسلامية فى شبة الجزيرة العربية قديما وكانت الآطام تشيد من الصخور الضخمة والأحجار المهذبة، كانت متينة البنيان، كما كانت تحاط بأسوار، ولها رحاب ومداخل حصينة.
مما تتكون الآطام
كانت تتكون من ثلاث طبقات تقسم كالتالى:
- الأولى كانت تستخدم كمخزن.
- والثانية كانت تستخدم للمعيشة.
- والثالثة كانت للدفاع والحماية.
الفن المعمارى للاطام
الآطام فن معمارى إنتشر فى البلاد العربية وأهمها اليمن مثل (قصر غمدان وبينون وسلحين)، التى ورد ذكرهم فى الأدب الجاهلى.
وكانت ذات تخطيط مربع فى كثير من الأحيان والسبب فى ذلك هو أن كل جوانبه تحاط بأربع أبراج عالية بها شرفات للمراقبة والدفاع وكانت جدرانها تكسى (بالجص) وتزخرف بالصور والنقوش، كما كانت تضم بداخلها مجموعه من الآبار.
من المعروف أنه يوجد فى المدينة المنورة فى عهد النبى (صلى الله عليه وسلم) حصون وآطام وصل عددها (199) وينسب بعض العلماء بداية تعميرها فى المدينة المنورة إلى العماليق.
كان آخر آطم بنى فى المدينة المنورة هو آطم (بنى ساعدة من الخزرج) وقد أذن لهم الرسول بإكماله عند هجرته.
يعتبر آطم (أصيجة بن الحلاج الأوسى المسمى بالضحيان) هو الآطم الذى وصل لنا آثاره.
وظيفته
تتمثل وظيفة الآطام فى عدة أمور:
- كانت تتخذ مساكن للقبائل والبطون التى تشرف على طرق القوافل.
- إستخدمت كأسواق للتبادل التجارى.
- كانت تستخدم كمستودعات للمؤن والذخائر.
- وكذلك استخدمت كأبراج للمراقبة.
- كانت تستخدم كمنتديات للإجتماع والتشاور.
- كما إستخدمت كملاجئ يتحصن بها عند الأخطار.