هل السومريين مخلوقات فضائية قبل تناول البحث عنها انوه بأنه يتداول العديد من الأشخاص عن طريق النسخ واللصق من أى مواقع تذكر أى كلمة فى حضارة بلاد النهرين عن كون السومريين قد تعاملوا مع مخلوقات أو كائنات فضائية .. وهنا سنرد على دلائلهم فى سطور بسيطة .. تخاطب العامة الغير متخصصين بأسلوب بسيط.
الأنوناكي
يقولون أن كلمة “الأنوناكى” تعنى فى لغة السومريين .. الخمسون الذين هبطوا من السماء إلى الأرض، ليس هذا وحسب بل قاموا بتحديد كوكب الفضائيين كذلك فيذكرون أنه كوكب يسمى نيبيرو وأن السومريين إعتقدوا أنه كوكب يقع بين المريخ و زحل.
الإجابة: ألا يوجد تفكر ولو بسيط فى هذا المعنى إن كلمة واحدة وهى الأنوناكى يقوموا بترجمتها فى جملة كاملة كبيرة، فى حين أنهم إذا رجعوا إلى المعنى الموجود فى كتب الآثاريين المتخصصين الأفاضل سيجدوا أنها تعنى “نسل آنو” أيهما أوضح من وجهة نظرك؟
تحديد الكوكب
أما عن تحديد الكوكب الذى يدعى نيبيرو، وأن السومريين يعتقدون انه يقع بين المريخ وزحل، فهم فى سياق حديثهم يذكرون أن الفضائيين قاموا بتعليم السومريين العديد من الأمور التى تحقق لهم نهضة كإختراع العجلة الحربية والقوارب .. فهل يعقل أن يكون هناك تخاطب وحديث بين الطرفين لهذه الدرجة ويقدم الفضائيين للسومرين فكر وحضارة ولا يسألوهم أين يقع كوكبكم بل يتركوا الأمر لإعتقادهم؟ عجيب هذا الأمر.
شخصياً ومن وجهة نظرى: أرى أنه كلام لشخص أراد ان يحقق مبيعات أكثر لكتابه، وذلك عن طريق إستفزاز المتخصصين لقراءة كتابه، وفتح مجال لفضول العامة لقراءة كتابه كذلك.
هل السومريين مخلوقات فضائية
يقولون أن الفضائيين الذين أتو من السماء علموا السومريين التقدم العلمى والفنى والحرفى، حيث يذكرون بأن الأنوناكى علم السومريين بناء العجلة الحربية التى تجرها الخيول، و القوارب الصغيرة التى تسير فى الماء.
الإجابة: إذا كان هناك كائنات فضائية خرجت من كوكبها ووصلت لكوكب الأرض (بمركبتهم الفضائية وبالطبع تسير بالطاقة) … فهل أخر تقدم يصل إليه السومريين هو عجلة حربية تجرها خيول ؟؟ وهل قارب خشبى بسيط يسير فى نهر هو قمة التقدم العلمى الذى يستطيعوا الوصول إليه من مخلوقات جاءت لكوكب الأرض بسفينة فضائية؟؟ .. أعتقد أنهم أتوا للأرض بسفينة ورقية ليكون بناء العجلة الحربية والقوارب البسيطة ذات تقدم علمى كبير بالنسبة للفضائيين.
يا سادة إن العجلات والقوارب ما هى إلا جزء من ملاحظات الإنسان للطبيعة، فعندما يجد الإنسان حيواناً يقوم بجر فريسته .. فيفكر الإنسان ماذا لو كان حيواناً ضخماً يقوم بجر قطعة خشبية ويبدأ التنفيذ ثم يفكر ويطور تلك القطعة الخشبية لتكون أسهل واسرع عندما يجرها الحيوان، ويفكر فى الشكل الدائرى سهل الدحرجة من خلال مشاهدته وهكذا لتوجد العجلة والتى كانت من قبل زحافة.
عندما يجد الإنسان قطعة من غصن شجرة قد سقطت فى النهر ولا تغرق بل وتقف عليها الطيور ويسبح الغصن مع جريان النهر ولا يغرق لا هو ولا الطيور الموجودة عليه .. فيفكر الإنسان ماذا يحدث إذا كان هذا الغصن ذو حجم أكبر .. هل يستطيع أن يكون هو عليه بدلاً من الطيور .. ويبدأ التنفيذ وصولاً لإختراع القوارب ومن ثم إلى السفن.
وعلينا ألا ننسى أن سيدنا نوح قام بصنع سفينة ضخمة قبل الطوفان كان يجهلها قومه بل وسخروا منه .. وكانت صناعة السفينة بوحى من الله وليس من المخلوقات الفضائية، وقد كانت أول سفينة فى تاريخ البشرية يعرفها الإنسان.
ثم يستشهدون بالصورتين التاليتين:
الإجابة: هل تواجد علامة ورمز ظهر قديماً .. ثم يأتى البشر اليوم فى العصر الحديث يستخدمونه فى الدلالة على أى معتقد أخر .. من صاحب الفكرة ومن الأسبق إنهم الأجداد وليس أحد أخر .. الأمر أشبه بهذا المثال فنان قديم قام بإبتكار شكل ما ثم يأتى فنان حديث يبتكر نفس الشكل .. هل من المعقول أن يقوم الفنان الحديث بإخبارنا أن هذا الشكل خاص به منذ قديم الزمان ويستدل بالشكل الخاص بالفنان القديم ويقول أن عائلته إتخذت هذا الشكل دائماً وأن جذوره تمتد لحضارة كذا وكذا .. إحترسوا فالمخادعون كثيرون .. وعلينا ألا نتناقل حديثهم الماسخ .. لأنهم يحاولون إيجاد جذوراً لهم فى الحضارات القديمة.
هذا الأمر ذكرنى بعلامة عين الإله أو المعبود حورس أو حور “عين الأوجات” فى العصر الفرعونى القديم .. والتى قام الماسونين بإستخدمتها كرمز لمعتقداتهم فى العصر الحديث وقد أخذوا فكرتها عن الفراعنة .. ثم يقولون أنظروا هذه العين التى نستخدمها كرمز لنا الآن وجدت فى الحضارة المصرية القديمة .. إذن الحضارة المصرية تعد جذوراً لنا ولمعتقداتنا.
أى عقل هذا وأى منطق فكر قبل أن تنشر .. فالفوضى والجهل تبدأ بالإشاعات المغرضة.
أوجه أسئلة لمن يؤيد فكرة وجود الكائنات الفضائية:
من أين عرفتم شكل الكائنات أو المخلوقات الفضائية ؟؟؟
هل من سينما هوليوود؟؟ .. أم أن أى شكل غير طبيعي أصبح مخلوق فضائى؟؟
إذا كانت الأخيرة سأقول لك وما يرسمه الفنانين والمبدعين اليوم سواء رسومات كارتونية متحركة أو اعمال تلفيزيونية وما يشاهد على التلفاز .. هل تستطيع أن تخبرنا هل تعاون هذا الفنان مع بعض المخلوقات الفضائية ليعرف تصميم الشكل الذى تراه؟
فى النهاية أود أن أقول لحضراتكم:
لا يوجد أى مخلوق فى الفضاء على الإطلاق ولا تتواجد أى من أشكال الحياة نهائياً فى الفضاء بخلاف الأرض (بالسبعة طبقات) والسماء (بالسبعة طبقات)، ونستدل على ذلك بما يقوله الله تعالى لنا أنه خلق من الماء كل شئ حى .. ولا يوجد ماء إلا على سطح الأرض.
إن الغرب يريدنا أن ننظر إلى السماء وأنه سيتم غزونا من السماء .. ليبعد نظرنا عن الغزو الأرضى .. نعم فالفضائيون ليسوا من الفضاء وليس إسمهم فضائيون .. إنهم سكان جوف الأرض وأسمهم يأجوج ومأجوج ..
هل سألت نفسك سؤالاً
من هم يأجوج ومأجوج الذين غلق عليهم ذو القرنين السد .. ومن أين سيخرج يأجوج ومأجوج ؟؟ وما هى العين الحمئة التى تغرب فيها الشمس والمذكورة فى القرآن الكريم.
للحديث بقية تابعونى على موقع سيفجردز وسأخبركم بما هو قادم من تحت الأرض .. ومن هم سكان جوف الأرض .. وما هى تلك العين الحمئة والعديد من المعلومات الغريبة والتى قد تقرأها لأول مرة.