يعد الكولوسيوم من أشهر المعالم التاريخية الحضارية على مستوى العالم، فهو رمز للحضارة الرومانية قديما وحديثا، وهو مقصد جميع السياح المتجهين لروما، فمن الصعب زيارة روما بدون الذهاب إليه.
معلومات عن الكولوسيوم
يمثل أعجوبة الهندسة المعمارية، والشاهد على عظمة ومدى تطور المجتمع الرومانى عن غيره من المجتمعات أنذاك.
الموقع
روما، شارع بيازا ديل كولسيو، شرق المنتدى الرومانى.
الاسم
الكولسيوم أو الكولسيو أو الكولوسيوم أو المدرج الفلافى Ampatrum Flavium، كما هو معروف وذلك نسبة للاسرة الفلافية تكريما لها لانشائها هذا الصرح العريق.
مؤسس الكولوسيوم
هو الامبراطور فسبسيان (Titus Flāvius Caesar Vespasiānus Augustus) عام 70-72م. وقد تم الانتهاء منه بشكل أساسى فى عهد الامبراطور تيتوس (Titus Flāvius Caesar Vespasiānus Augustus) عام 80 م، ثم اضافة بعض التعديلات له كالاجنحة فى عهد الامبراطور دومتيانوس (Titus Flavius Caesar Domitianus Augustus).
الغرض من بناءه
التسلية للشعب الرومانى وبعض من الاستخدامات الأخرى مثل:
- اقتتال المصارعين.
- اقامة المبارايات الحربية.
- عقد المسابقات.
- المعارك بين السجناء والحيوانات.
- تنفيذ عقوبات الاعدام.
- إعادة تمثيل المعارك بصورة درامية.
- صناعة معارك بحرية صورية.
طبقات المشاهدون فى الكولوسيوم
يحتوى على أربع طوابق حيث يجلس المشاهدون حسب طبقاتهم الاجتماعية:
- الطبقة الأولى: الامبراطور، نخبة من كبار المجتمع الرومانى حيث أعضاء مجلس الشيوخ.
- الطبقة الثانية: الطبقة المتوسطة من العمال وكبار الحرفيين والمزارعين والفرسان.
- الطبقة الثالثة والرابعة: الطبقة العامة من الشعب.