الجديد

معركة طروادة

موت ودمار مدينة بأكملها أسطورة معركة طروادة وحرب العشر سنوات، هذه الحرب التى قامت كان سببها خطف باريس لشابة تدعى هيلين وإستمرت عشر سنوات قضت فيها على طروادة وتعرف مدينة طروادة باليونانى “Troy” وهى مدينة بحرية عرفت بموقعها الإستراتيجى وبثرواتها، وحصانها الخشبى “حصان طروادة” وهذه المدينة تقع فى الأناضول.

معركة طروادة

بداية قصة معركة طروادة

بحسب ما جاء فى ملحمتى الإلياذة والأوديسا أن القصة بدأت بعد أن تنبأت عرافة بأن ملك طروادة سيرزق بإبن سيكون سبب فى دمار طروادة وعندما رزق بطفل أمر بالتخلص منه ولم يقتل بل ترك فى البرارى، وأصبح راعى غنم بحسب الملحمة.

بدأت الأسطورة عندما كان هناك مشاجرة كلامية على جبل الأوليمب حيث كانت كل من أفروديت وهيرا وأثينا يتجادلون حول من الأجمل فيهن فقررن الإحتكام إلى أول غريب يجدونه فكان باريس و‏طلبت كلا من أفروديت وهيرا وأثينا أن يعطى الأجمل فيهن تفاحة “التفاحة الذهبية” فأغرته أفروديت بأنها سوف تعطيه أجمل نساء الأرض فى حين أغرته أثينا بأنه سيمتلك المجد والحكمة.

أما هيرا السلطة، فإختار الحصول على أجمل نساء الأرض ومنح باريس التفاحة لأفروديت؛ فأخذته إلى طروادة مسقط رأسه لتعيد حقه وإعترف الملك أنه إبنه بالفعل، ثم أخذته إلى إسبرطة حيث إنبهر بجمال هيلين زوجة ملك إسبرطة فقام بإختطافها وعاد إلى طروادة مستغل غياب ملك إسبرطة، وهنا كانت النقطة الفاصلة.‏

بدأت ‏الحرب ثم توجه الإغريق إلى طروادة وذاق جيش إسبرطة طعم الهزيمة بسبب قوة وتحصين المدينة وأسوارها المنيعة حيث أودت كل المحاولات لإختراق طروادة بالفشل، وهنا بدأت حصار العشر سنوات على أمل الدخول وإسترداد هيلين.

فكر الإغريق بحيلة جديدة وهى “حصان طروادة” صنعوا حصاناً خشبياً كبيراً ووضعوه أمام بوابة طروادة كعلامة للإستسلام، وكهدية لهم وفى نفس الوقت إنسحبوا، وإختبأت سفنهم بالقرب من جزيرة بالجوار وتم نقل الحصان إلى الداخل وفى الحقيقة أن ما بداخله كان مجموعة من جنود إسبرطة.

وفى ذلك الوقت الذى كان فيه الناس نيام ليلاً فتحت الأبواب، ودخل جيش إسبرطة وأشعل النيران فى المدينة، وأحرقت بالكامل وهنا إنتهت حرب العشر سنوات وبقيت أعظم أسطورة وأخذت منها عبرة أن ما يظهر فى الخارج ليس ما يكمن فى الداخل أى ما بداخل الحصان.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-