سأقوم بتناول ترجمة النقوش الهيروغليفية لأحد ودائع أساس معبد الدير البحري وهو عبارة عن وعاء أو إناء إسطواني مصنوع مِن مادة الترافرتين (الألباستر المصري) إكتشفته بعثة متحف المتروبوليتان في حفائِر ودائع أساس معبد قدس أقداس آمون المعروف بمعبد الدير البحري عام 1923 وحالياً معروض بمُتحف المتروبوليتان ويعود لعهد الملكة (ماعِت كا رع) المعروفة بإسم حتشبسوت وعليه نقوش هيروغليفية على كل من جسم الإناء الإسطواني وغطائه.
وهي نقوش تأسيسية تسجل أحد طقوس وشعائِر تأسيس المعبد وهي طقسة شد الحبل (بِج سِش) وبكل بساطة هذه الطقسة كانت تتم ليلاً لتحديد الإتجاهات طبقاً لمواقع النجوم الظاهِرة في السماء ويقوم فيها الملك بمساعدة (سِشات) ربة الحِساب بدق الأوتاد في الأركان الرئيسية الأربعة للمعبد من أجل تحديد مساحته وشد الحبل وربطه وتثبيته في هذه الأوتاد.
ترجمة نقوش احد ودائع أساس معبد الدير البحري
يُقرأ النص الموجود على الغِطاء كالتالي:
(سات رع “غنمت آمون حات شبسوت” إير إن إس إم منو إس إن إيت إس آمون خِفِت حِر بج سِش جسر جسرو أمون إير إس عنخ تي).
ترجمة النص الهيروغليفى: {إبنة رع “رفيقة آمون أولىَ النبيلات شيدت هي أثرها لأجل أبيها آمون في وقت شد الحبل لقدس أقداس آمون “إسم المعبد” شيدته هي لعلها تحيا”}.
ويُقرأ النص الموجود على الغِطاء كالتالي:
(عنخ نثر نفر “ماعِت كا رع” إير إن إس إم منو إس إن إيت إس آمون خِفِت حِر بج سِش جسر جسرو أمون إير إس عنخ تي مي رع جِت).
ترجمة النص الهيروغليفى: {فليحيا الأله الأخير “ماعِت كا رع” شيدت هي أثرها لأجل أبيها آمون في وقت شد الحبل لقدس أقداس آمون “إسم المعبد” شيدته هي لعلها تحيا مثل رع للأبد}.