مدينة منف هى العاصمة الأولي لمصر، والتي عٌرفت بعدة مسميات، منها ذات الجدران البيضاء [ỉnb ḥḏ]، وهي ميت رهينة حالياً، وأنه تم اختيار منف كعاصمة منذ توحيد القطرين، وبداية عصر الأسرة الأولي، وأيضاً الدولة القديمة.
ومنف(1) هي Mn-nfr ، وهي مدينة ميت رهينة الحالية، وكانت Memphis في العصر اليوناني[Μέμφις]. وبالقبطية mnfi، وقد ظلت منف لعصور طويلة هي العاصمة الرئيسية للبلاد، ومركز عبادة المعبود ptḥ بتاح(2)، مع المعبودة سخمت والمعبود نفرتم، وهم بمثابة الثالوث المقدس لهذه المدينة المهمة، فضلاً عن المعبد الشهير للمعبودة حتحور(3).
التسميات التى أطلقت على مدينة منف
قد أطلق علي مدينة منف اسم [ỉnb ḥḏ]، ومعناه الجدار الأبيض، وهو أحد اسمين اطلقا علي المدينة، وقد يعني أيضاً “الحصن الأبيض” أو “السور الأبيض” أو الأسوار البيضاء، وذلك لأن سور المدينة كان مشيداً من قوالب من الطوب اللبن والتي تم طلائها باللون الأبيض، وذلك تمجيداً للون تاج الصعيد الأبيض الذي استطاع أصحابه أن يُتموا وحدة مصر، أو ربما تفادياً للون قوالب اللبن القاتمة(4)، كما يقال أيضاً أنهم شيدو السور من الرديم والدبش ثم كسوه بعد ذلك بالحجر الجيري الأبيض(5).
وهناك رأي ثالث يقول أن التسمية لها علاقة بعين المعبود حور البيضاء الموجودة في منف، والتي كانت موضع قداسة، وذلك علي الرغم من أنه من الثابت أن عين حور البيضاء كانت حارسه علي مصر العليا، وليس مصر السفلي التي تنمي إليه منف، في إشارة إلي أنه وفقاً لهذا المفهوم، فإن العين البيضاء حارسه علي مصر العليا والعين الأخرى الخضراء أو السوداء حارسه علي مصر السفلي، وهذا ما دعي العالم الشهير زيته أن يقول أن مينا عندما أسس منف جعل منها موازياً ومساوياً لمصر العليا ومن هنا يصح الرأي المشار إليه(6).
أما الاسم الثاني لمنف(7)، فهو Mn-nfr، وهو يعكس دون شك النطق المعاصر للمدينة “منف”، وهو اسم مشتق من من اسم هرم بيبي الأول(8)، ومن المدينة التي بناها هذا الملك في الأسرة السادسة حول الهرم، وقد أسماها اليونان ممفيس [Μέμφις] وجاءت مها التسمية العربية منف. وقد حلت التسمية الثانية Mn-nfr محل الأولي [ỉnb ḥḏ]، في عصر الدولة القديمة.
وقد تعددت معاني Mn-nfr، فمنها “باب الخير” أو “المكان الجيد” أو “الموقع الممتاز”، ويري إرمان أن معناه هو “الخلود والخير” وأنه مرتبط بالملك مري رع أي بيبي الأول(9)، فيصبح معناه “الخلود والخير للملك مري رع”، بينما يري نافيل أن معناه هو “المقر الجميل”، أو “المقر الأخير”(10)، في حين يري عبد العزيز صالح بأنهم أطلقوه للتعبير عن رأيهم في الملك بيبي رع من الأسرة السادسة، وعن أنهم يتمنون لهرم هذا الملك صفة الخلود، ومن ثم يصبح معناها “خالد خير” أو “دام جميلاً”(11). ويري العالم الجليل الدكتور عبد الحليم نور الدين أن اسم المدينة الثالث هو ميت رهينة mỉt-rhnt أي طريق الكباش، وأنها استمرت عاصمة لمصر منذ الأسرة الأولي وحتي الأسرة الثامنة عشرة(12).
ومثلما تعددت أسماء منف، فقد تعددت أيضاً صفاتها مثل “ميزان الأرضين(13)” mḫȝ tȝwy، وذلك لأنها تقع في نقطة الالتقاء بين مصر العليا ومصر السفلي، وعٌرفت بمدينة الجدران ỉnbw، نظراً للأسوار الضخمة حول المدينة، وأيضاً إشراقة الأرضين ḫˁ tȝwy، وحياة الأرضين ˁnḫ tȝwy، ومدينة الأبدية nỉwt nḥḥ، فضلاً عن مقر روح بتاح ḥwt kȝ Ptḥ ، و ḥwt Ptḥ مقر بتاح(14). وقد جاءت كلمتي قبط و Egypt، من العبارة المصرية حوت كا بتاح والتي تعني “قصر قرين بتاح”، أي منف.
جبانة منف
والجبانة الرئيسية لمنف Mn-nfr ، أو [ỉnb ḥḏ] كانت جبانة سقارة مركز عبادة المعبود سكر(15). كما أن منطقة الجيزة بأهرماتها الشهيرة، ومقابرها الرائعة، كانت أيضاً في نطاق مدينة منف، وتعد الجيزة بمثابة الجبانة الثانية لها بعد سقارة(16)، غير أن مقابر منف تمتد أكثر من ثلاثين كيلومترافي صحراء أبو رواش غرباً وفي دهشور شمالاً، فضلاً عن جهة الجنوب التي تمر بكل من الجيزة وزاوية العريان وأبو صير وبالطبع جبانة سقارة(17).
موقع مدينة منف
وتقع منف إدارياً في إطار المناطق الأثرية بمحافظة الجيزة(18)، حيث تقع علي الشاطئ الأيسر للنيل علي بعد ثلاثة كيلو مترات جنوب القاهرة، بجوار قرية ميت رهينة بمركز البدرشين، وقد اشتق اسم ميت رهينة من الكلمة المصرية القديمة التي تعني طريق الكباش(19)، وكان هذا هو الطريق الممتد بين معبد بتاح الذي كان مقاماً في المدينة، والموصل لجبانة سقارة التي تقع غرب المدينة، وكان علي جانبي الطريق تماثيل الكباش(20).
ويذكر عبد الحليم نور الدين(21) أن اسم الجيزة اسم عربي يصعب تحديد اشتقاقه اللغوي، ومعناه، ويذكر أنه قد يكون معناها الاجتياز أو العبور، حيث كانت هذه المنطقة هي النقطة الفاصلة بين الشمال والجنوب.
العاصمة منف
وقد ذكر “هيرودوت” وآخرون أن منف كانت عاصمة مصر في عصر الأسرة الأولى، وأن نشأتها كانت على يد الملك “مينا نعارمر حور عا حا”، موحد القطرين، بينما يري عدد من العلماء ويؤيدهم محمد بيومي مهران(22)، في أن منف لم تصبح عاصمة لمصر بصفة نهائية وحقيقية ومتكاملة إلا من عهد الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة، حيث نٌقلت العاصمة بالكامل إلي منف(23).
حيث أنه من المرجح أن الملك مينا أخذ وقتاً كبيراً في إنشاء المدينة، والذي بدأها بتحويل مياه الفرع المعروف حالياً باسم “بحر يوسف” إلى واحة الفيوم وبذلك تمكن من تجفيف الموقع الذي أقيمت عليه العاصمة الأولي “منف” حوالي عام 3200 ق.م(24)، في موقع متوسط بين الشمال والجنوب له مميزات استراتيجية وجغرافية مميزة، فضلاً عن أنه كان اختياراً موفقاً حربياً وسياسياً ودينياً واقتصادياً، وقد استغلها “مينا” في إنشاء قلعة حربية أسماها [ỉnb ḥḏ] أى – قلعة الجدار الأبيض(25).
وقد نجد في الصفة التي أُطلقت علي منف وهي mḫȝ tȝwy، أي ميزان الأرضين تأكيداً علي أنها مدينة قديمة، وأن الذي أسسها هو الملك مينا نفسه، ثم أعقبه ملوك العصر العتيق أو الثيني، الوافدون أصلاً من مصر العليا، بتكوين مركز إداري يستطيعون منه بكل سهوله إدارة المقاطعات التي أقاموها في مصر السفلي، فضلاً عن حسن مراقبة أقاليم مصر العليا، لأن موقع المدينة في الخط الفاصل بين مصر العليا والسفلي ومن ثم يسهل الوصول والمراقبة بدقة، ولذلك نجدهم قد قاموا بتعيين عدد كبير من كبار الموظفين في منف، وهم الذين عثرنا علي مقابرهم في سقارة، وهذا هو الأمر الذي نحن بصدده ونمهد له بالتعريف الجيد والمتكامل للمدينة التابعة لها سقارة(26).
مدينة منف مقر الملوك
وقد تم دفن عدد من ملوك الأسرة الثانية في سقارة، وبقدوم الأسرة الثالثة كما سبق وذكرنا، أصبحت منف هي العاصمة والمقر الرسمي لملوك مصر. ومن هذا الوقت صار لمنف أهمية دينية دائمة، وأهمية سياسية متقطعة، حيث فضل ملوك عصر الدولة الوسطي نقل العاصمة إلي مدينة اللشت بأقصي الجنوب، ثم ما لبث أن جاء عصر الدولة الحديثة، وفرضت منف نفسها علي الواقع السياسي مرة أخري، وذلك نظراً لمزاياها الاستراتيجية والسياسية المتميزة. حيث أقام بها الأمير الوراثي منذ بداية الأسرة الثامنة عشرة، فضلاً عن مرور ملوك مصر عليها والمكوث فيها لبعض الوقت طوال أيام السنة(27).
وقد ولد الملك أمنحتب الثاني في منف، وأقام فيها حور محب مقره الرئيسي، كما بقيت منف ضمن المدن المهمة في عهد رعمسيس الثاني، والذي نقل العاصمة إلي بر رعمسيس، في شرق الدلتا. كمان أن مكانتها العالية المرموقة استمرت أثناء المنازعات التي حدثت في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر، وبالرغم من أن الكثير من المدن الأخري قد أخذت علي التوالي تحتل موقعها كعاصمة، إلا أن منف ظلت تحمل قدسية خاصة أجبرت ملوك مصر علي تقيس معابدها وإقامة الاحتفالات والشعار الخاصة بها(28).
ومن ثم نري أن منف، أو مدينة المدائن(29)، قد احتلت مكاناً راسخاً عبر التاريخ المصري القديم لعدة أسباب، منها تمركز الأنشطة الاقتصادية المهمة فيها لأنها محور الالتقاء بين الشمال والجنوب، حيث ترسخت المهن اليدوية وبخاصة الصناعات المعدنية، وقد أقيم بها مصنعاً بالمفهوم الحديث بها في الدولة الحديثة، وثانياً وجود ميناء مهم بها، مما أدي إلي انفتاحها علي العالم الخارجي خلال حكم الملك أمازيس(30).
الأهمية التاريخية لمنف
وأخيراً، فقد كانت منف بمثابة المركز الثقافي والفني لمختلف الأنشطة الفكرية، لما تحويه من مكتبات وورش ومكاتب حفظت وتداولت المخطوطات والدراسات والأبحاث، والتشريعات والمؤلفات المختلفة، ولا ننسي أن منف كانت عبر التاريخ بمثابة أكبر مركز ديني بمصر القديمة، حيث كانت تقام الاحتفالات والأعياد الخاصة بكل من بتاح والثالوث المكون من بتاح وسخمت ونفرتم، فضلاً عن سوكر رب الجبانة المندمج مع أوسير، وحتحور، وكذلك العجل أبيس، الذي كانت مظاهره تتدفق من السرابيوم، إضافة إلي عدد أخر من المعبودات كانت بالمدينة(31).
وقد تُوج ساليتس اول ملوك الهكسوس بها، كما توج بها الإسكندر الأكبر، واستقرت مومياؤه فيها لعام أو أكثر انتظاراً لإعداد مقبرته بالاسكندرية(32).
وكان الملوك يقيمون بها الاحتفال بالأعياد اليوبيلية [ḥb-sd]، مثلما فعل كل من رعمسيس الثاني والثالث، وفضل البعض الآخر إقامة معابد جنائزية بها مثل أمنحتب الثالث وشاشانق الأول، رغم أنها تبعد كثيراً عن مقابرهم، وعلي أرضها اجتمع الكهنة عاك 196 ق.م، ليسجلوا الشكر للملك بطلميوس الخامس تقديراً لما أغدق عليهم وعلي معابدهم، وسجلوا قرارهم علي ما يعرف لدينا الأن باسم حجر رشيد، ونستطيع أن نقول أن منف كانت مصدر الشرعية الايدولوجية لمصر، كما استحب معظم ملوك البطالمة أن يكون اسم إلهها بتاح جزءاً من أسماهم(33).
ودلت دراسة المصادر المتمثله فى النقوش والكتابات التى وصلت إلينا من أوراق البردى وجدران المقابر والمعابد وكتابات المؤرخين من أمثال هيرودوت واسترابو وديودورس، على أن مساحه مدينه منف كانت حوالى 175 ميلاً مربعا،ً وأنها كانت تمتد من بلدة “المنوات” الحالية فى الشمال حتى “تل القلعه” فى الجنوب أحوالى 8 كم حولاً أما عرضها فكان حوالى 4 كم من الشرق إلى الغرب.
وظلت لمنف كما سبق أن ذكرنا، أهميتها التاريخية والحضارية والفنية والحربية والدينية والسياسية منذ بداية التاريخ المصرى القديم، وحتى نهايته، حيث نشأت قرب مناطق حضارية قديمة، مثل حلوان وطرة والمعادي(34) إلي الجنوب من القاهرة الحالية بنحو 20 كيلومتراً، وكانت تقع غرب النيل بحيث تصلها مياه فيضانه(35).
فقد إتخذها ملوك العصر العتيق عاصمة لهم وأقاموا بها، وفي أبيدوس “مسقط رأسهم” مقابرهم، كما اهتم بها ملوك الدوله القديمة واتخذوها عاصمة لهم وبنوا فيها اهراماتهم أما فى الدوله الوسطى فقد نقلت العاصمة إلى “اثت تاوى”، ولكن ظلت لمنف أهميتها الدينية من البداية للنهاية، أي منذ ابتدع كهنتها مذهبا للخلق، عٌرف باسم نظرية منف، ثم جاء عصر الهكسوس فتوارت منف وأفل نجمها السياسي حتى بداية عصر الدولة الحديثة، حيث اصبحت منف قاعدة حربية ومقراً لقيادة الجيوش وللمصانع والورش الحربية، وفى عهد الرعامسه كانت لمنف أهمية دينية كبيرة ثم تدهورت أهمية منف ومكانتها فى العصر المتأخر(36).
الهوامش والمراجع
([1]) بتاح هو رب المدينة ومعبودها وحاميها، وفي معبده يتم تتويج الملك، وباسمه تجري أمور الدولة، وقد شاركه في منطقة إقليم منف المعبود سوكر، الذي صور علي هيئة صقر محفف، أو بشكل أدمي برأس صقر، واعتبر إلهاً حاميا لجبانة سقارة، التي تقع علي حافة الصحراء الغربية علي بعد 25 كيلو متر جنوبي هضبة الجيزة، والتي سميت باسمه، وربما كان له معبداً داخل منف نفسها.
أنظر: حسن السعدي، حكام الأقاليم في مصر القديمة، الإسكندرية 2003، ص: 63.
([2]) محمد الشافعي، الأقاليم في مصر القديمة، آداب طنطا 2006، ص: 126.
([3]) Jeffreys, D., “A. Tavares. The historic landscape of Early Dynastic Memphis”, MDAIK 50, 1994. p. 143–174; Petrie, W., Memphis, I–III. London, 1909–1910, pp.3-7; Anthes, R., Mit Rahineh 1955, 1956, 1957, Philadelphia 1965–1967, p.17.
([4]) محمد بيومي مهران، دراسات في تاريخ الشرق الأدني القديم، جـ1، الإسكندرية 1982، ص: 327.
([5]) حسن السعدي، المرجع السابق، ص: 62.
([6]) كما فعلوا في تسوير قاعدة المعبد الداخلي لمدينة “نخن”.
عبد العزيز صالح، حضارة مصر القديمة وآثارهل، جـ1، القاهرة 1962، ص: 284.
([7]) حسن السعدي، المرجع السابق، ص: 62.
([8]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، موسوعة الفراعنة: الأسماء-الأماكن-الموضوعات، القاهرة 1991، ص: 250.
([9]) محمد بيومي مهران، المرجع السابق، ص: 328.
([10]) حسن السعدي، المرجع السابق، ص: 62.
([11]) عبد العزيز صالح، المرجع السابق، ص: 37-38.
([12]) عبد الحليم نور الدين، مواقع ومتاحف الآثار المصرية، القاهرة 2005، ص: 143.
([13]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 250-252.
([14]) حسن السعدي، المرجع السابق، ص: 63.
([15]) ياروسلاف تشرني، الديانة المصرية القديمة، القاهرة 1987، ص: 229.
([16]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 250-252.
([17]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 250.
([18]) محمد الشافعي، المرجع السابق، ص: 127-128.
([19]) Gardiner, A. H., Ancient Egyptian Onomastica, vol.11, Oxford 1947, pp.122-23.
([20]) حسن السعدي، المرجع السابق، ص: 62.
([21]) عبد الحليم نور الدين، المرجع السابق، ص: 116.
([22]) محمد بيومي مهران، المدن الكبرى في مصر والشرق الأدنى القديم، جـ1، الإسكندرية 1999، ص: 17.
([23]) Badawi, A., «Memphis als zweite Landeshauptstadt» в NR, Kairo, 1948.p.13.
([24]) LÄ, II, col.394.
([25]) D. G. Jeffreys, A. Tavares. The historic landscape of Early Dynastic Memphis // MDAIK 50, 1994. P. 143–174)
([26]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 251.
([27]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 251.
([28]) نفسه، ص: 251.
([29]) عبد الحليم نور الدين، المرجع السابق، ص: 143.
([30]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 251.
([31]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 251.
([32]) عبد الحليم نور الدين، المرجع السابق، ص: 143.
([33]) باسكال فيرنوس& جاك يويوت، المرجع السابق، ص: 251.
([34]) أحمد البربري، عواصم مصر القديمة، القاهرة 2004، ص: 260.
([35]) عبد العزيز صالح، المرجع السابق، ص: 283.
([36]) منير بسطا، أهم المعالم الأثرية بمنطقة سقارة وميت رهينة، القاهرة ، 1978، ص: 11.