التسميه فى المصريه سيرابيس، وتعنى مدفن الثور المقدس ، وقد تم اتهامنا من قبل اليونانين باننا نعبد الثور، ولكن المصرى القديم لم يعبد حيوانات او اوثان؛ ولكنه عبد صفات الاله الواحد الممثله فى خلقه، وقد استخدم الثور المقدس فى احتفال يمثل انتخاب ديمقراطى من الاله؛ بمعنى ان ياتى الملك بعد ثلاثين سنه من حكمه، يصارع ثور، والغلبه دائما كانت للملك.
انتقاء الثور المقدس واين يوضع
كان يتم انتقاء تلك الثيران بعنايه دقيقه ومواصفات خاصه، ان تكون بيضاء، وتحمل رقبتها نقاط سوداء، والذى يحمل هذه المواصفات يعتبر ثور مقدس، وينقل بعد الولاده مباشرة الى حظيره الفرعون ويعتنى به؛ حيث وجد صلايات يوضع بها الكحل المقدس لعيون الثيران، ويتحلى بالزينه عند دخوله الاحتفال (الحب-سد)، وتوضع الثيران بعد الصراع مع الملك فى السيرابيوم، والذى يحتوى على 24 من الثيران المقدسه.